استشارة اونلاين

السيد محمد من المغرب: زراعة الشعر في تركيا

عانى السيد محمد النجار من تساقط الشعر وهو مازال في ريعان الشباب مما شكل له إحراجًا وانزعاجًا، ولكنه لم يفكر في زراعة الشعر، هذا فضلًا عن سفره إلى تركيا ليقوم بزراعة الشعر. فما الذي جعل السيد محمد يحسم أمره ويتحمل عناء السفر من المغرب إلى تركيا ليخضع لعملية زراعة الشعر؟ كيف سمع السيد محمد بمشفى فيرا كلينيك؟ أحد أصدقاء السيد محمد قصد مشفى فيرا كلينيك وأجرى عملية زراعة الشعر وبعد عودته من تركيا إلى المغرب بفترة لاحظ السيد محمد أن صديقه حصل على نتيجة رائعة فقد تغير مظهره بشكل كبير وأصبح أكثر سعادة بسبب تجاوزه لمشكلة الصلع. هذا ما دفع السيد محمد للتفكير في إجراء عملية زراعة الشعر والتوجه لتركيا لهذه الغاية، وبدأ السيد محمد بإجراء الاتصالات اللازمة للسؤال عن العملية وتفصيلاتها وإجراءات القدوم والإقامة. ومما ساعده على حسم أمره ما شاهده على مواقع التواصل من شاهدات كثيرة لأناس خضعوا لعمليات زراعة الشعر وما لمسه من ارتياح لدى هؤلاء الأشخاص والنتائج التي حصلوا عليها وكيف انتهت بالنسبة لهم مشكلة الصلع. الأسباب التي دفعت السيد محمد لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا لا شكّ أن ما شاهده السيد محمد من نتائج رائعة التي حصل عليها الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة الشعر في تركيا كان له أثر كبير في حسم أمره للسفر إلى تركيا وإجراء عملية زراعة الشعر ولكن ما الأسباب التي جعلته يفكر أصلًا في زراعة الشعر؟ أحسّ السيد محمد أن ملامحه بعد سقوط الشعر قد تغيّرت كثيرًا وأصبح يبدو أكبرمن أقرانه سواء من أصدقاءه أو زملائه بالعمل، فأحب أن يتخلص من هذه المشكلة والعودة إلى شكله الطبيعي إن أتيح له ذلك، ولعله حصل على مراده بعد أن قام بزراعة الشعر في تركيا. لعل الرغبة في التغيير والحصول على شكل جديد من السمات التي تميز عصرنا الحالي والذي انتشرت به ثقافة التجميل وعدم القبول بالشكل العام للإنسان والسعي للحصول على مظهر أفضل، السيد محمد لا يخرج عن هذا الإطار فهو يرغب بالتغيير والظهور بمظهر جمالي أفضل من السابق لذلك قرر القدوم إلى مشفى فيرا كلينيك والقيام بزراعة الشعر. كيف تحدث السيد محمد عن تجربته؟ كان انطباع السيد محمد جيدًا بعد قدومه إلى تركيا فوجد كل شيء معدّ بشكل مسبق وكل تفصيلات العملية والإقامة، حتى لا ينشغل المريض بأي شيء سوى بالعملية التي سيخضع لها، وأعجب بالسعي الحثيث والمستمر من قبل المشفى لحصوله على أقصى درجات الراحة. هذا الجهد الذي لم ينقطع من لحظة قدومه وأثناء التحضير لعملية زراعة الشعر وأثناء العملية والمتابعة بعد العملية وحتى سفره وعودته إلى المغرب، وامتدح السيد محمد العاملين في مشفى فيرا كلينيك جميعا فقد كان تعاملهم جميعًا على نفس الدرجة من الاهتمام واللطف. إن شهادة السيد محمد تأتي لتراكم الرصيد الكبير من الشهادات للمرضى الذين أجروا عمليات تجميلية مختلفة سواء عمليات زراعة الشعر أو سواها في تركيا عامة ومشفى فيرا كلينيك في مقدمة هذه المشافي والمراكز التي حازت الرضى والعرفان من جميع زائريها ومرضاها.