زراعة الشعر في تركيا / إسطنبول

استشارة اونلاين

تعتبر عملية زراعة الشعر في تركيا بتطبيقاتها المتعددة هي الوصف الشامل لمجموعة التدخلات الجراحية البسيطة التي يتم اللجوء لها طبياً والتي تستهدف نقل بصيلات وطعوم الشعر من منطقة غنية بها وتسمى المنطقة المانحة إلى منطقة تعاني من تساقط الشعر أو الصلع الكلي أو الجزئي وهي المنطقة التي تعني بإعادة توطين تلك الطعوم والبصيلات فيها حتى يعود الشعر للنمو من جديد فيها والتخلص من كافة مشاكل الصلع أو سقوط الشعر أو عدم كثافته.

وتختلف أسباب مرور المريض بتلك الأعراض من تساقط الشعر أو الصلع ومنها أسباب مرضية تنتج عن بعض الإصابة ببعض الأمراض أو تناول بعض الأدوية ومنها ما يتعلق بأسباب التقدم في العمر وهي أسباب هرمونية بحته ومن المعروف أن المنطقة المانحة الغنية بالشعر تكون غنية بالهرمونات التي تضعف بالتقدم في العمر وبالتالي عند نقل الطعوم منها تنقل معها خصائصها الهرمونية كذلك للمنطقة التي تعاني، وبالتالي يكون هذا هو الحل الدائم لاستمرار نمو الشعر وزيادة كثافته ليكون حلاً دائماً، وهو ما يتم تطبيق عملية زراعة الشعر باعتبارها إجراء طبي آمن  يتم بالكامل تحت إشراف الأطباء.

تعتبر كذلك زراعة الشعر في تركيا اللاعب الأبرز في عالم السياحة العلاجية، ترفيه متكامل وتجربة تستحق أن تستمتع بها، وهو ما يجذب المرضى من جميع أنحاء العالم للحصول على فرصة القيام بعملية زراعة الشعر في تركيا والاستمتاع بتجربة فريدة من السياحة والمزيج الثقافي الغنية به جميع المدن التركية، فيحصل الزائر في هذه الرحلة على فوائد عديدة بداية من تحسين مظهره واكتساب الثقة من جديد إلى جانب القيام بتجربة ثرية بالتفاصيل المميزة.

وبالرغم من أن عملية زراعة الشعر تعتبر عملية جراحية بسيطة إلا أن خطأ واحد فقط في إجراءاتها يمكن أن يفشل المسألة بالكامل الأمر الذي يحتم عليك اختيار المركز الطبي ذو السمعة الطيبة والنتائج المميزة الذي يمتلك فريقاً طبياً وتجهيزات على أعلى المستويات لتكون تجربتك تستحق شغفك وطموحك.

كيف تتم عملية زراعة الشعر؟ 

عملية زراعة الشعر في تركيا هي الحل الأمثل والدائم للصلع أو تساقط الشعر، حيث أنه من الثابت علمياً أنه يوجد مناطق في فروة الرأس تحتوي على الطعوم والبصيلات بحالة جيدة للغاية وهي المناطق المانحة مما يجعل هناك فرصة للاستفادة بها في المناطق التي تعاني من الصلع أو تساقط الشعر، وبالفعل يتم استخلاص تلك الطعوم والبصيلات وإعادة زرعها بين الأنسجة في فروة الرأس لتنمو بشكل طبيعي في مكانها الجديد وتقضى نهائياً على التساقط والصلع.

وكما وضحنا أعلاه أن عملية زراعة الشعر في تركيا تعتمد بشكل رئيسي على طعوم الشعر التي يتم نقلها واستخلاصها بأعداد كبيرة من المنطقة المانحة إلى المنطقة التي يتم علاجها، وبناء على عدد الطعوم المتوقع زراعتها تمتد عملية زراعة الشعر التركية بمتوسط زمني من 6  إلى 8 ساعات، وتندرج تحت 3  خطوات رئيسية وهي استخلاص الطعوم ثم فتح القنوات الدقيقة في فروة الرأس ثم الزراعة.

مرحلة الاستخلاص هي المرحلة التي تأتي مباشرة بعد عملية التخدير الموضعي حتى يقوم الطبيب المعالج باستخلاص الطعوم من المنطقة المانحة الغنية بها، ويتم فيها استخلاص الأنسجة التي تحتوي على أعداد كبيرة من الطعوم بداخلها بواسطة أداة ثقب دقيقة،  ويتم تجميعها وبعد أن يتم ذلك تأتي مرحلة فصل الطعوم عن الأنسجة والتقاطها بأدوات مخصصة ومن ثم القيام بحفظ الطعوم بعناية في محلول طبي يحفظ سلامتها وفي الغالب تستغرق تلك العملية نحو الساعتين ف المتوسط، والتي يمكن أن تمتد لساعتين إضافيتين إذا كان المريض سوف يقوم بعملية استخلاص لعدد أكبر من الطعوم في حال أن المنطقة المانحة تكون مهيأة من الناحية الصحية أن يستخرج منها أعداداً أكبر من الطعوم.  

المرحلة الثانية وهي مرحلة فتح القنوات الدقيقة في فروة الرأس التي ستستقبل الطعوم وتسمى منطقة الاستقبال، والتي سيتم زرع فيها تلك الطعوم في اتجاه مماثل لطبيعة الشعر الأصلي وبالتالي يتم فتح تلك القنوات لتناسب ذلك التنسيق، وهي عملية دقيقة للغاية وخطيرة ويتحدد عليها مستوى نجاح عملية زراعة الشعر التركية من عدمها،  وعلى هذا الأساس يتم فتح القنوات بمعدات دقيقة ومتطورة عن طريق أطباء ذوي خبرة وممارسة وسجل ناجح للغاية من الحالات السابقة، وهو ما يزيد فرصة حصولك على نتيجة مميزة أيضاً، فالطبي المتمرس يقوم بكافة تلك العملية المعقدة خلال فترة  20  دقيقة وحتى الساعة وهو ما يتعمد على عدد القنوات المراد فتحها والتي تختلف وفقاً للحالات، وبالطبع يسبقها خضوع المريض لفحص شامل على فروة الرأس للتعرف على حالتها الصحية ومدى تقبلها للإجراء الطبي المقترح.

أما عملية غرس الطعوم أو ما يعرف بالزراعة فهي المرحلة الأخيرة من مراحل عملية زراعة الشعر في تركيا، حيث يتم بكل حرص حقن الطعوم في المنطقة التي تم إعدادها كقنوات لاستقبالها في فروة الرأس التي تحتاجها، وواحدة تلو الأخرى في تلك القنوات، ويتم تخصيص طعوم دقيقة تحتوي على بصيلة واحدة لتزرع في خط الجبهة الأمامي بتنسيق يضمن حصول المريض على مظهر طبيعي لشعره عندما يعود لينمو مجدداً بعد انقضاء فترة التعافي.

ما هي عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف FUE ؟ 

عملية زراعة الشعر بالاقتطاف FUE  في تركيا تشير إلى نوع محدد من عمليات زراعة الشعر الجراحية الشهيرة في تركيا، وهي تقنية شهيرة وتلقى قبولاً واسعاً على مستوى العالم، خلال عملية زراعة الشعر بالاقتطاف يتم استخلاص الطعوم من المنطقة المانحة عن طريق أدوات استخلاص ثاقبة دقيقة ومن ثم إعادة توطين تلك الطعوم والبصيلات في منطقة الاستقبال التي تعاني من تساقط الشعر أو الصلع والتي تكون غالباً في أعلى الرأس ومقدمة الجبهة. 

وتختلف عملية زراعة الشعر في تركيا بتقنية FUE  أو الاقتطاف عن عمليات زراعة الشعر السابقة مثل FUT  في أنها لا تحتاج لإزالة أنسجة بكاملها من فروة الرأس ولكن يتم فقط اقتطاف الطعوم، وهو ما يساعد المريض على التعافي بشكل أسرع كثيراً وكذلك تقليل مضاعفات ما بعد العملية.

كما تعد عملية زراعة الشعر بالاقتطاف في تركيا بتقنية FUE  من أفضل الحلول لكل من يرغب في الحصول على عملية زراعة شعر لا يظهر فيها آثار العملية في فروة الرأس من جروح وندوب وغيرها من الآثار التي كانت تلفت الأنظار في العمليات بتقنيات أقل حداثة.

ما هي زراعة الشعر بالياقوت الأزرق (السفير)؟

تقنية زراعة الشعر بالياقوت الأزرق (السفير) من أحدث عمليات زراعة الشعر في تركيا المشتقة من فكرة وتقنية زراعة الشعر بالاقتطاف FUE وتتم فيها فتح القنوات التي ستزرع فيها الطعوم بواسطة سن حقن على شكل حرف V من الياقوت الأزرق الدقيق للغاية بقطر يتراوح من 0.3 سم إلى 0.5 سم يستخدم لفتح القنوات بدلاً من المثقاب المستخدم في التقنية العادية للاقتطاف لإحداث شقوق، مما يعني تعافي أسرع وفرص أقل كثيراً لحدوث عدوى بكتيرية أو التهابات.

وتعتبر عملية زراعة الشعر بالياقوت الأزرق (السفير) من الابتكارات الرائدة التي أبدع فيها خبراء الفريق الطبي في مشفى فيرا كلينك في تركيا منذ العام 2013 بعد ذلك انتشرت على مستوى العالم لما فيها من مزايا متعددة ونتائج أكثر فاعلية.

إليك مقارنة تفصيلية بين زراعة الشعر بالاقتطاف “FUE  ” وبين زراعة الشعر بتقنية الياقوت الأزرق “سفير”:

  1. فتح قنوات أكثر: تعتبر الدقة الكبيرة في نصل الياقوت الأزرق من أقوى مميزات هذا النوع من عمليات زراعة الشعر في تركيا حيث يصمم قطر نصل الياقوت بأقل من 0.2  من الشقوق التي تأتي بها أدوات الاقتطاف، مما يعني أن الياقوت قادر على فتح قنوات أكثر بكثير بدقة أكبر وهو ما يمنح المريض فرصة أكبر لنتيجة مميزة بنمو الشعر بدرجة أكثر كثافة وبمظهر طبيعي للغاية..
  2. تتميز زراعة الشعر بالياقوت (السفير) بانخفاض نسبة المخاطر وانخفاض فرص تضرر الأنسجة وزيادة فرصة التعافي في وقت أقل: تعتبر الشقوق التقليدية المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ من الأدوات التي تقل حدتها بمرور الوقت مما قد يتسبب في تلف الأنسجة أثناء مرحلة فتح القناة وتهيئة فروة الرأس لاستقبال الطعوم  ، وفي المقابل تعتبر شفرات الياقوت أكثر حدة في البداية ويمكنها الاحتفاظ بحافتها الدقيقة لفترة أطول ، مما يقلل من مخاطر تلف الأنسجة والتسبب في العدوى على نطاق واسع أثناء فتح القنوات.

كل ذلك يؤدي إلى تقليل فترة التعافي في زراعة الشعر بنصل الياقوت والتي تتراوح بين 7 و 10 أيام بينما تتراوح فترة التعافي في زراعة الشعر الاقتطاف FUE بين 10 و 15 يومًا بعد تاريخ الخضوع للعملية.

3- مخاطرة أقل لما بعد العملية من مخاطر قد يتعرض لها المريض: فنصل الياقوت يتميز بقدرته على مقاومة البكتريا والميكروبات مما يعني فرص إصابة أقل بالعدوى خلال العملية وبعدها.

ماهي عملية زراعة الشعر DHI ؟

تعد عملية زراعة الشعر في تركيا بتقنية DHI إحدى أنواع عمليات زراعة الشعر بالاقتطاف FUE  ولكنها تختلف عنها في طريقة جمع الطعوم وفصلها، فتتم فيها عملية الاستخلاص واحدة بواحدة ويتم زراعتها مباشرة في منطقة الاستقبال من المنطقة المانحة، وهي لا تعتبر عملية جراحية بالمعنى الكبير أي أنه لا يوجد فتح لقنوات في فروة الرأس ولكنها تحتاج فريق طبي مكون من عدد كبير لإنجازها.

العامل الأكثر أهمية في الانجذاب لجراحة زراعة الشعر DHI في تركيا هي أنها تنقسم إلى مرحلتين أولاهما هي استخدام “قلم تشوي ” الذي يقوم بالتقاط الطعم بداخله بعد استخلاصه من المنطقة المانحة، حيث يتم اختراق الجلد وإعادة زراعة الطعم الذي يحتوي على البصيلات مباشرة في فروة الرأس التي تحتاج لزراعة الشعر.

حيث يمكن إجراء الاستخلاص وزرع الطعوم بشكل متزامن طريق الفريق الطبي في ظروف خاصة مؤمنة لضمان حيوية الطعوم والبصيلات.

كما أن هذه التقنية يمكن أن تتيح زراعة الشعر بدون حلاقة باستثناء المناطق المانحة والمستقبلة، ويمكن أن تظل الأجزاء المتبقية كما هي أثناء العملية وبعدها مما يحافظ كثيراً على المظهر دون تضرر.

كما يُفضل استخدام زراعة الشعر بتقنية DHI لإجراءات زراعة للمرضى الذين يعانون من صلع أقل نسبيًا وتساقط شعر ليس عنيفاً وفقًا لمقياس نوروود لقياس درجة الصلع وتساقط الشعر الذي يخضع له المريض لتحديد حالته قبل الخضوع للعملي، وكذلك تعتبر هذه العملية حلاً رائعاً للمرضى اللذين لا يرغبون في قص شعرهم

. فيما يلي نستعرض معاً بعض الجوانب الرئيسية التي يجب على المرضى من جميع أنحاء العالم معرفتها قبل اختيار التقنية التي يرغبون في استخدامها.

عمليات زراعة الشعر بواسطة قلم تشوي DHI في تركيا تستخدم عادة بغرض تقليل حدوث عدوى من العملية

لا يفضل استخدام تقنية زراعة الشعر DHI  في عمليات زراعة الشعر لأكثر من 2500 طعم مستخرجة من المنطقة المانحة. 

من يحتاج لإجراء عملية زراعة الشعر؟

عملية زراعة الشعر في تركيا تعتبر حلاً مثالياً لعلاج الصلع وتساقط الشعر المزعج، تلك العملية قد لا تكون مناسبة لكل الأشخاص، فهناك فحوصات وقياسات لابد أن يخضع لها المريض حتى نقرر من خلال فريقنا الطبي هل هو مؤهل لهذه العملية أم لا . فهناك أشخاص يمكن أن تناسبهم حلول أخرى غير العملية وهناك أشخاص الحل النهائي لجميع مشكلات الشعر لديهم هو الخضوع لعملية زراعة الشعر في تركيا.

أولاً لابد أن يعرف المريض جيداً أن عملية زراعة الشعر في تركيا أو أي مكان في العالم تعتمد في المقام الأول على استخلاص البصيلات والطعوم من المنطقة المانحة التي لابد أن تتميز فيها البصيلات والطعوم بالحالة الجيدة وبالوفرة التي تمكن الطبيب أن يقوم باستخلاص عدد كبير من هذه الطعوم لإعادة زراعتها في الأماكن التي تعاني من تساقط الشعر أو قلة الكثافة أو الصلع في فروة الرأس. فلو كانت المنطقة المانحة تعاني فسيكون من الصعب إجراء عملية زراعة الشعر وبالتالي لن يكون المريض مؤهلاً لها في هذه الحالة.

ثانياً حالة المريض بمقدار تساقط الصلع أو تساقط الشعر جزئياً، فمثلاً لو كان تساقط الشعر غير كثيف أو ليس على مساحة واسعة من فروة الرأس فقد يحذر الخضوع لعملية زراعة الشعر في تركيا، فنحن لا نفضل القيام بالعملية لمن يعاني من تساقط الشعر البسيط حيث أن استخلاص الطعوم والبصيلات من المنطقة المانحة ومن ثم إعادة زراعتها في المنطقة التي تعاني من تساقط شعر خفيف أو صلع بسيط قد تؤدي عن طريق شق القنوات لتلف الطعوم الموجودة أصلاً في تلك المناطق  وما حولها والتي تحتاج للزراعة من وجهة نظر المريض، و لكن في تلك الحالات يمكن أن نقوم بعلاجات ومحفزات أخرى تساعد في تحسين الكثافة والنمو في تلك المناطق بما يعود بالنفع على المريض وليس العكس

ثالثاً المريض الذي يعاني من حالة صحية وسجل مرضى يمنعه من الخضوع لعملية زراعة الشعر في تركيا، ففي بعض الحالات الصحية لا يمكن للمريض بها أن يقوم بعملية زراعة الشعر في تركيا وهي كالتالي على سبيل المثال لا الحصر:

  1. أمراض القلب والأوعية الدموية: المريض الذي لديه سجل مرضى مع أمراض القلب والأوعية الدموية مثل الأزمة القلبية، قصور القلب، أمراض الشريان التاجي واختلال ضربات القلب، وبعض حالات ارتفاع ضغط الدم في ظروف محددة، لا يمكن لمثل هؤلاء المرضى أن يفكروا بعملية زراعة الشعر في تركيا.

ولعل السبب الرئيسي كون مريض القلب والأوعية الدموية لا يمكنه الخضوع لعملية زراعة الشعر في تركيا هو أن هذه الأمراض تؤثر تماماً على حالة الدورة الدموية في منطقة استقبال الطعوم في فروة الرأس مما قد يؤدي لمضاعفات صحية خطيرة بسبب الخضوع لعملية زراعة الشعر.

أما مريض ارتفاع ضغط الدم فيمكن للطبيب المعالج أن يجيز له استخدام بعض مخفضات الضغط مما يسمح له الخضوع للعملية ولكن بشروط يتحكم فيها الطبيب المعالج تماماً مما يجعله يقرر هل يمكن لهذا المريض أن يخضع لعملية زراعة الشعر في تركيا أم لا.

  1. مرضى السكري: يحتاج مرضى السكري لبعض الضوابط التي يتقرر من خلالها هل يمكنهم الخضوع لعملية زراعة الشعر في تركيا أم لا، وهذا لأن مريض السكري قد لا يمكنه المكوث في عملية زراعة الشعر مثلاً لفترة  6ساعات متصلة ولابد أن يخضع لمعرفة مستوى السكر في الدم طوال هذه الفترة وهو أمر خطير، فإذا كان مستوى السكري في الدم يتراوح من 7.5-8% فإن ذلك سوف يكون مخاطرة كبيرة أن يخضع لعملية زراعة الشعر في تركيا، لذلك لابد أن يخضع مريض السكري أولاً لفحص طبي شامل من الطبيب المختص، وعليه لابد أن يوافق له لإجراء العملية من عدمه.
  1. قصور الغدة الدرقية: يعتبر هرمون الغدة الدرقية من الهرمونات الأساسية التي تساعد في حيوية وصيانة وتحسين الطعوم ونمو بصيلات فروة الرأس، فالمريض الذي يعاني من اعتلال أو قصور الغدة الدرقية فليس مؤهلاً لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا إلا إذا التزم بتناول هرمون الغدة الدرقية العلاجي وتحسنت تحليلات الهرمون قبل إجراء عملية زراعة الشعر.

السبب في أهمية هرمون الغدة الدرقية يتلخص في كون نقصه يزيد من نسب تساقط الشعر وعدم حيوية بصيلات الشعر ويتسبب في تساقطها في كامل فروة الرأس مما يعيق إجراء عملية زراعة الشعر عن طريق زرع طعوم جديدة في منطقة الاستقبال التي لن تستطيع التجدد والتكيف في المنطقة الجديدة.

  1. الثعلبة البقعية: تشير الثعلبة البقعية إلى نوع معين من الصلع في منطقة محددة حيث يتساقط الشعر منها ويخلف وراءه مناطق حلقية مستديرة في فروة الرأس، ذلك الخلل المرضي ليس مقتصراً على فروة الرأس فقط ولكنه قد يمتد لأي منطقة بالجسم بها إنبات للشعر من الصدر أو اللحية، وهي حالة مرضية ليس علاجها الطبي الصحيح هو عملية زراعة الشعر في تركيا ولكن الحل الوحيد الطبي له العلاج بالحقن بالستيرويد أو العلاج الموصوف من خلال طبيب الأمراض الجلدية المتابع مع حالة المريض. 

يوجد بعض الحالات الطبية الأخرى التي قد تحدد ما إذا كان المريض مؤهلاً لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا أم لا،  ومنها على سبيل المثال لا الحصر؛ الحمل، وأنواع معينة من الحساسية، والتهاب الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وغيرها.

التحضير لعملية زراعة الشعر

في البداية تعتبر الخطوة الأولى للتحضير والتجهز لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا هي النظر لحالة المريض الصحية والتي يرى منها هل المريض أو المريضة مؤهلون للخضوع لجراحة زراعة الشعر في تركيا كما تم ذكره أعلاه من تفاصيل أم لا ومنها ننتقل للمرحلة التالية.

تلك التعليمات التي سنذكرها لكم في السطور التالية هي التي يتوقع أن يخوضها المريض كتحضيرات أو خطوات تحضيرية قبل إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا، إليكم التفاصيل أدناه

أسبوع واحد قبل العملية:

  • يجب على المريض الذي سيخضع لعملية زراعة الشعر في تركيا التوقف عن تناول الأدوية المضادة للالتهابات الا ستيرويدية والأدوية التي تحتوي على الأسبرين والإيبوبروفين والأعشاب التي تقلل التجلط أو تساعد على تسييل الدم وفيتامين (هـ) كل ذلك توقفاً تاماً قبل 72 ساعة من موعد عملية زراعة الشعر في تركيا.

هذه الأدوية من شأنها أن تزيد من خطر النزيف وسيولة الدم مما يجعل من الصعب على بصيلات الشعر الالتصاق والالتئام بمنطقة الاستقبال أثناء زراعتها. باختصار وببساطة، يؤدي النزيف أثناء الجراحة إلى إطالة الوقت الذي تستغرقه عملية زراعة الشعر في تركيا.

  • يجب على المريض الذي سيخضع لعملية زراعة الشعر في تركيا التوقف عن استخدام منتجات علاجات الشعر الموضعية (المراهم والكريمات) التي تزيد من تدفق الدم إلى فروة الرأس مثل روجاين و مينوكسيديل  قبل أسبوع واحد من عملية زراعة الشعر في تركيا.
  •  يجب على المريض الذي سيخضع لعملية زراعة الشعر في تركيا الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية لمدة أسبوع كامل قبل العملية وبعدها. والسبب في عدم تناول الكحوليات قبل عملية زراعة الشعر في تركيا هو أن للكحول تأثير تسييل على الدم مما يؤثر على قدرته على التماسك، وبالتالي يزيد من خطر النزيف أثناء العملية الجراحية.
  • يجب على المريض الذي سيخضع لعملية زراعة الشعر في تركيا الابتعاد عن التدخين وكل ما يحتوي على النيكوتين، لأنه يمنع من تدفق ووصول التغذية الدموية المناسبة لبصيلات الشعر لأنه مسئول مباشر عن انسداد الأوعية الدموية.

ليلة واحدة قبل العملية:

على المريض الذي سوف يخضع لجراحة زراعة الشعر في تركيا ألا يقوم بغسيل شعره أو يستخدم أي مستحضرات أو تركيبات للشعر قبل يوم من العملية على الأقل.

في يوم العملية:

  • المريض المقبل على إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا لابد أن يتناول وجبة إفطار خفيفة (لا شيء يحتوي على دهون أو أكل ثقيل على المعدة أو مقلي أو دهني) وعليه أن يتجنب الكافيين في يوم عملية زراعة الشعر في تركيا.
  • المريض المقبل على إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا يفضل له للغاية أن يرتدي ملابس مريحة التي لا تحتاج في خلعها أن تمر فوق رأسه مثل التي شيرت.

أشياء لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار بعد عملية زراعة الشعر

المنطقة المانحة والمنطقة التي تمت زراعتها بالطعوم والبصيلات المعروفة باسم منطقة الاستقبال ستكونان في حالة حساسة خلال ال 15  يوماً التالية لعملية زراعة الشعر، فيوجد بعض التعليمات الضرورية التي يجب الالتزام بها من خلال المريض باعتبارها جزأ لا يتجزأ من سلامة نتائج العملية والتي تضمن له فترة تعافي مريحة وسلسة بدون صعوبات حتى يحقق أفضل النتائج الممكنة.

إليكم هذه القائمة التي تشمل تلك التعليمات التي يجب على المريض بعد انتهاء عملية زراعة الشعر أن يلتزم تماماً بها:

المريض الذي أجرى عملية زراعة الشعر في تركيا لابد أن ينام مستنداً على رقبته فترة 7 أيام التي تتلو العملية ولا يلامس فروة رأسه أبداً بالوسادة.

المريض الذي أجرى عملية زراعة الشعر في تركيا لابد أن يتجنب أن يميل رأسه للأمام فترة 5   أيام التالية للعملية.

المريض الذي أجرى عملية زراعة الشعر في تركيا لابد أن ينتبه جيداً حينما يرتدي تي شيرت ألا يضغط بأي شكل من الأشكال على فروة رأسه.

المريض الذي أجرى عملية زراعة الشعر في تركيا لابد أن ألا يرتدي أي شيء فوق رأسه لمدة 10  أيام بعد العملية إلا التي يصرح بها الطبيب المعالج.

المريض الذي أجرى عملية زراعة الشعر في تركيا لابد أن يتجنب تناول أي من مسيلات الدم أو مسببات النزيف مثل الكحول والشاي الأخضر والقهوة والاسبرين خلال 3  أيام بعد العملية على الأقل .

المريض الذي أجرى عملية زراعة الشعر في تركيا لابد أن يتجنب فرك أو حك المنطقة المزروعة وعليه أن يقوم بغسيل رأسه وفق ما يطلبه الطبيب وأكد عليه في تعليماته.

المريض الذي أجرى عملية زراعة الشعر في تركيا لابد أن يتجنب السبا والساونا والرياضة لمدة 20  يوماً التالية للعملية.

المريض الذي أجرى عملية زراعة الشعر في تركيا لابد أن يعتزل الحياة الجنسية لمدة 3  أيام بعد العملية.

المريض الذي أجرى عملية زراعة الشعر في تركيا لابد ألا يقوم بحلاقة المنطقة المزروعة بموس الحلاقة أو الشفرات لمدة عام بعد العملية.

المريض الذي أجرى عملية زراعة الشعر في تركيا لابد ألا يستخدم السيشوار (مجفف الشعر) أو أي نوع من المركبات الكيميائية أو الصبغات لمدة 6 أشهر.

فيما عدا ذلك على المريض الذي خضع لعملية زراعة الشعر في تركيا أن يلتزم لمدة  15 يوماً بعد العملية في استخدام المنتجات الأساسية التي وصفها له الطبيب في وصفته الطبية الضرورية للعناية بفروة الرأس مثل الشامبو الطبي والدهانات المخصصة ومسكنات الآلام ومضادات التورم، حتى تمر عليه فترة التعافي بسلام وأمان بدون أي مضاعفات صعبة.

هل عملية زراعة الشعر في تركيا آمنة؟


نعم، من المؤكد أن عملية زراعة الشعر في تركيا عملية طبية متخصصة آمنة تمامًا. تقدم الغالبية العظمى من العيادات للمرضى من كافة أنحاء العالم الذين يرغبون في إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا  تقدم لهم خدمات النقل من وإلى فندق الإقامة والعيادة الطبية وإلى المطار، كما توفر لهم الإقامة في الفندق، والمترجمين المحترفين الذين سيرافقونهم طوال العملية بأكملها.

أما بالنسبة للضمانات الطبية فيما يتعلق بنجاح عملية زراعة الشعر في تركيا، فإن معظم العيادات في تركيا تقدم للمريض الأجنبي الذي أتم عملية زراعة الشعر في تركيا شهادة ضمان مع العدد الإجمالي لبصيلات الشعر التي تم زرعها في منطقة الاستقبال في فروة رأسه والتي تمت الموافقة عليها من قبل وزارة الصحة التركية وموقعة من قبل الطبيب / الجراح الذي أجرى عملية زراعة الشعر في تركيا وإدارة العيادة الطبية المتخصصة التي استضافت العملية.

وتوضح شهادة الضمان إلى أن بصيلات الشعر المزروعة في منطقة الاستقبال في فروة الرأس تمت من خلال الطبيب / الجراح وأنها ستبقى مدى الحياة.

في هذا الصدد، توفر العيادات في تركيا للمريض الأجنبي فرصة الحصول على تجربة آمنة طوال رحلته من خلال ضمان عدم وجود أي مجال للعشوائية في كل مرحلة من مراحل وخطوات العملية.

هل عملية زراعة الشعر في تركيا تستحق العناء؟.

تعتبر تركيا رائدة السياحة العلاجية في العالم بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي بين قارة أوروبا ودول الشرق الأوسط وآسيا، حيث أنها تولي اهتماماً كبيراً بالوافدين الأجانب الذين يقصدونها بغرض القيام بالسياحة العلاجية كونها تعتبر الخيار الأفضل لهم مهما كانت خلفياتهم وانطباعاتهم فتركيا تتوسط ثقافات العالم بفضل مزيجها التراثي العريق وتنوعاتها الكبيرة، هذا إلى جانب أن تركيا تتوفر بها الخبرات الطبية والمراكز المجهزة بأعلى درجات التقنية والتنظيم لتحقيق أفضل النتائج للمرضى من كافة دول العالم، حيث تبرع تركيا في مجالات جراحة السمنة والأورام وجراحة القلب والأوعية الدموية وعمليات التجميل بكافة أنواعها.

إليكم بعض العوامل والمميزات التي تجعل من عملية زراعة الشعر في تركيا تستحق فعلاً اهتمامك:. 

  1. اعتماد مؤسسات الرعاية الصحية وتوحيد معايير الجودة:

في بداية القرن الحادي والعشرين؛ انطلقت تركيا في برنامج شامل لإصلاح الرعاية الصحية، حيث ركزت على التوزيع العادل للكوادر الطبية المؤهلة عبر البلاد، وزيادة عدد المرافق الصحية، وتحديث المعدات الطبية. أدى هذا الإصلاح إلى تحسينات كبيرة في ظروف المعيشة في داخل تركيا، مثل انخفاض معدل وفيات الرضع وزيادة معدلات الرضا عن النظام الصحي بشكل عام، ولضمان معايير الجودة في الرعاية الصحية، بدأت وزارة الصحة التركية في اعتماد المرافق الصحية، مما يجعلها واحدة من الدول الثلاث الأولى على مستوى العالم التي لديها أعلى عدد من المرافق المعتمدة. وكان لنجاح إصلاحات الرعاية الصحية آثاراً واضحة خلال جائحة كورونا حيث أظهرت قدرة تركيا على الصمود في تقديم خدمات الصحة العامة حتى في الأوقات الصعبة.

  1. المشاركة الفعالة ومتابعة الدراسات البحثية والتطوير:

أرست تركيا مبدأ هام يتمثل في أن كل من المرافق الصحية الخاصة والعامة إلى جانب كليات الطب الرائدة عليهم أن يشتركوا بفاعلية في دراسات البحث والتطوير، تلك الدراسات والأبحاث مدفوعة بحوافز حكومية.  الأمر الذي أدى إلى التعاون مع منظمات الرعاية الصحية المرموقة مثل كليات الطب جون هوبكنز وهارفارد، وهو ما ساهم بشكل مباشر إلى حدوث تقدم وتطورات كبيرة في العلاجات الطبية. 

كما تشمل إسهامات تركيا في الطب التجميلي تحقق إنجازات رائدة مثل أول عملية زرع وجه ناجحة في العالم في عام 2012 والابتكارات في تقنيات زراعة الشعر مثل عمليات زراعة الشعر Oxycure  و Sapphire FUE التي قدمتهما مشفى فيرا كلينك للعالم في عام 2013.

  1.  الثروة البشرية ذات القيمة:

يمكن أن نرجع سبب تحول تركيا إلى مركز للسياحة العلاجية إلى توفر العنصر البشري من المؤهلين على أعلى مستوى في كافة التخصصات الطبية. حيث يوجد بالبلاد أكثر من 70 كلية طب متنوعة التخصصات، كما تشجع تركيا على تلقي التعليم الجامعي في مجال الطب وفقًا لمتطلبات قبول صارمة وعملية تعليمية غاية في القوة تستمر لمدة ست سنوات تستهدف بالمقام الأول تزويد الطلاب بالمعارف النظرية والعملية اللازمة لمهنهم كما تضمن وزارة الصحة التركية جودة العاملين في المجال الطبي من خلال عمليات التفتيش الدورية على المرافق الصحية الخاصة. علاوة على ذلك، تستعين تركيا من العاملين في الطب الذين تخرجوا من كليات الطب الدولية ذات السمعة الطيبة.

  1.  جودة درجة أولى بسعر اقتصادي:

لم تتشكل شعبية تركيا كوجهة سياحية علاجية إلى جودة الخدمات الطبية والمعدات المتطورة فقط، ولكن أيضًا إلى أسعارها التنافسية مقارنة بالدول المتقدمة الأخرى الشهيرة في مجالات الطب التجميلي، فإن عمليات التجميل مثل زراعة الشعر وطب الأسنان والجراحة التجميلية الأخرى تكون في تركيا بسعر فعلاً مميز.  وكذلك فإن تقليل قوائم الانتظار وجمع خدمات الإقامة في الفنادق وخدمات النقل في باقات محددة يجعلها خيارًا جذابًا للمرضى الأجانب من خارج تركيا.

  1. تنوع الجمال الطبيعي والثراء التاريخي:

ثراء تركيا التاريخي وتراثها الثقافي الفريد شكلا جاذبيتها وسحرها كوجهة للسياحة العلاجية في العالم أجمع، فهنا يوجد مواقع تاريخية تعود إلى بداية تاريخ البشرية، مثل  Göbekli Tepe، لذا فإن تركيا تعتبر تجربة سياحية فريدة وغامرة بالتفاصيل المثيرة. وتأتي في مقدمة المدن السياحية في تركيا بالطبع إسطنبول بمعالمها التاريخية مثل آيا صوفيا وقصر توبكابي وبرج غالاتا. كما يعزز التنوع المناخي في البلاد التجربة الطبية للمرضى من جميع دول العالم، مما يضع تركيا في المرتبة الأولى في أوروبا والسابعة عالميًا في قوائم السياحة العلاجية.

في الختام، يعد تميز تركيا كمركز للسياحة العلاجية العالمية نتيجة للإصلاحات الشاملة للرعاية الصحية، والالتزام بالبحث والتطوير، والاهتمام بالعنصر البشري والكوادر الطبية، والخدمات والتجهيزات الطبية عالية الجودة و كل ذلك مع مراعاة أنه بأسعار معقولة، أيضاً من الناحية السياحية فهي تعتبر من العجائب الطبيعية والتاريخية. فلو جمعنا كل تلك العوامل، ستجد أن تركيا  هي الوجهة المفضلة للمرضى من جميع دول العالم الذين يسعون إلى رعاية طبية من الدرجة الأولى في بيئة غنية ثقافيًا وشيقة سياحياً.

لماذا تعتبر عمليات زراعة الشعر في تركيا رخيصة للغاية؟ 

يوجد عدد من العوامل التي جعلت عمليات زراعة الشعر في تركيا تقدر بأسعار معقولة مقارنة بالدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية منها: 

 1) انخفاض تكاليف التشغيل: تتمتع تركيا بتكاليف تشغيل أقل بكثير مقارنة بالعديد من الدول الغربية، حيث تتميز بتخفيض تكاليف العمالة ورسوم العيادات. مما يمكن العيادات التركية المتخصصة في زراعة الشعر بتقديم خدمات مميزة بأسعار معقولة دون المساس بالجودة.

 2) أسعار صرف العملات الأجنبية الحالية: يمكن للمرضى الأجانب الاستفادة إيجاباً من أسعار الصرف الحالية بين الليرة التركية والعديد من الدول، وخاصة الدول الغربية. وهذا يعني أن المرضى من الدول التي لديها عملات أقوى يمكنهم الحصول على قيمة أكبر مقابل أموالهم عند دفع ثمن عمليات زراعة الشعر في تركيا بعملات بلادهم.

 3) مستوى قوي من المنافسة: حيث يوجد في تركيا عدد كبير من عيادات زراعة الشعر، خاصة في المدن الكبرى مثل إسطنبول. وهو ما يؤدي إلى وجود المنافسة الشديدة بينهم للحصول على ثقة المرضى من كل مكان في العالم، وهو بالطبع من ضمن العوامل التي تؤدي إلى وجود تسعير تنافسي حيث تسعى العيادات لجذب المزيد من المرضى وفقاً للأسعار المميزة. 

4) دعم من الحكومة التركية: أظهرت الحكومة التركية دعمها لقطاع زراعة الشعر من خلال تطبيق سياسات وقواعد تشجع السياحة العلاجية بشكل عام.  وتهدف هذه المبادرة الرسمية إلى جعل الأمر أكثر بساطة بالنسبة للمرضى من البلدان الأخرى للحصول على الرعاية الصحية عالية الجودة وذات التكلفة المنخفضة في تركيا. 

ومع ذلك وبرغم كافة تلك العوامل الإيجابية إلا أنه يجب على المريض الأجنبي الذي يخطط للحضور إلى تركيا لإجراء عملية زراعة شعر في تركيا أن يقوم بإجراء بحث شامل بشأن جودة وسمعة العيادات المختلفة في تركيا، مثل أن يقوم بمراجعة متعمقة لشهادات المرضى ومؤهلات وخبرة الفريق الطبي، وإجراءات النظافة والسلامة المتبعة في ذلك المكان الذي ينوي أن يقصده.

كم تكلفة عملية زراعة الشعر في تركيا؟ 

تتراوح تكلفة زراعة الشعر في تركيا من 3200 يورو إلى 5500 يورو، حسب العوامل المذكورة والتي قمنا بتوضيحها في السابق مثل عدد بصيلات الشعر المزروعة، ومؤهلات وكفاءة الطبيب الجراح، وسمعة العيادة وسجلها الغني بالمرضى والنتائج التي حققتها وما إلى ذلك. ومع ذلك، يجب على المريض الأجنبي الذي يخطط للسفر إلى تركيا لإجراء عملية زراعة الشعر أن يضع في اعتباره أن هذه التكاليف يمكن أن تخضع للتغيير بمرور الوقت فهي ليست ثابتة. وللحصول على أحدث المعلومات حول الأسعار يمكنكم التواصل مباشرة بالعيادات أو الأطباء أنفسهم للتحقق من السعر. 

كذلك لابد أن يضع المريض الأجنبي الذي يرغب في إجراء عملية زراعة الشعر في الاعتبار النفقات المتعلقة بعملية زراعة الشعر في تركيا، فمن الضروري أن ينتبه كذلك إلى التكاليف المتغيرة مثل تذكرة الطيران والإقامة في الفندق والعلاجات التي يمكن تطبيقها له كعامل محفز لعمليته الأصلية لزراعة الشعر مثل العلاج بالأكسجين وعلاج الأوزون وعلاج الخلايا الجذعية. لذلك، من المهم جدًا الاستفسار عن التكلفة الكاملة والخدمات المحددة التي يشملها البرنامج الذي يريد أن يحصل عليه خلال علاجه.

ما هي تكلفة زراعة3000  طعم في عملية زراعة الشعر في تركيا ؟

تعتمد تكلفة زراعة الشعر في تركيا على سمعة العيادة وسابقة نجاحاتها مع المرضى ومستوى رضاهم عن النتائج، كذلك تتحدد التكاليف وفقاً لمستوى وخبرة ومؤهلات الطبيب، وكذلك مساحة المنطقة التي سيتم زراعتها وعدد بصيلات الشعر التي سيتم استخلاصها وإعادة زراعتها.

لذا فإنه وفقاً لكل تلك المتغيرات يمكننا توضيح المتوسط السعري عند التفكير في إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا، فيمكننا أن نذكر أن سعر إجراء 3000 غرسة يمكن أن يتراوح بين 1500 دولار أمريكي و 5000 دولار بناءً على النقاط والمعايير المذكورة. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أن هذه التكاليف قد تتغير وتتحرك بمرور الوقت. 

لذا عليك أن تتأكد منا لأسعار أولاً بأول عن طريق الاتصال مباشرة بالعيادات الأطباء بشكل مباشر. وللعلم فإنه من الضروري عدم التركيز فقط على تكلفة زراعة الشعر في تركيا عند اتخاذ قرار بشأن زراعة الشعر. فلابد أن تكون الأولوية في الاختيار عائدة للجودة وسمعة المنشأة والطبيب وهذا أمر في غاية الأهمية.

 يمكنك إجراء بحث شامل وقراءة مراجعات واستشارة الأطباء لكي تساعدك في تحديد العيادات ذات السمعة الطيبة. ومن خلال دراسة تلك العوامل يمكن للمرضى اتخاذ قرارات واضحة مبنية على دراسة كافية وتحديد الخيار الأفضل لاحتياجاتهم من زراعة الشعر في تركيا.

ما هي المساحة التي تغطيها زراعة5000  طعم ؟

بالإشارة إلى سؤال المقدار الذي يمكن أن تغطيها علمية زراعة الشعر مقدار5000  طعم فإنها يمكنها أن تستخدم لعلاج مساحة الصلع في فروة الرأس بالنظر إلى جودة تلك الطعوم في الأساس، وحالة المنطقة المانحة وما هي تحديداً متطلبات المريض من هذه العملية بما فيها مقدار الكثافة المطلوبة. وفي المتوسط يمكن لهذه العملية بزراعة خمسة آلاف طعماً أن تكون كافية لمنطقة خط الجبهة الأمامي ووسط الرأس ومنطقة التاج.

تختلف نسبة التغطية التي يتم الحصول عليها نتيجة عملية زراعة الشعر في تركيا من مريض لآخر، حيث تختلف جودة وحيوية بصيلات الشعر ونسيج فروة الرأس من شخص لآخر.  ومن أجل تحديد عدد بصيلات الشعر المطلوبة للحصول على نسبة التغطية المرغوبة على فروة الرأس، يتم توصية المريض الذي يخطط لإجراء عملية زراعة شعر في تركيا بطلب استشارة فردية مع الطبيب المختص وخلال الاستشارة الصحية يتم إجراء تحليل متعمق لجودة بصيلات الشعر ونسيج فروة الرأس لتحديد ما يمكن تحقيقه من خلال زرع 5000 بصيلة شعر.

كم تكلفة زراعة  6000طعم في عملية زراعة الشعر في تركيا؟

تتعلق تكلفة زراعة الشعر في تركيا إجمالاً بسمعة العيادة الطبية وسجلها التاريخي من العمليات الناجحة التي حققتها مع المرضى، كذلك مستوى وكفاءة وخبرة الفريق الطبي، كذلك مناطق الصلع التي سيتم علاجها وعدد البصيلات أو الطعوم التي سيتم زراعتها.

لذا فإنه وفقاً لكل تلك المتغيرات يمكننا توضيح المتوسط السعري عند التفكير في إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا، فيمكننا أن نذكر أن سعر إجراء 6000 غرسة يمكن أن يتراوح بين 3500 دولار أمريكي و 10,000 دولار بناءً على النقاط والمعايير المذكورة. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أن هذه التكاليف قد تتغير وتتحرك بمرور الوقت. 

لذا عليك أن تتأكد منا لأسعار أولاً بأول عن طريق الاتصال مباشرة بالعيادات الأطباء بشكل مباشر. وللعلم فإنه من الضروري عدم التركيز فقط على تكلفة زراعة الشعر في تركيا عند اتخاذ قرار بشأن زراعة الشعر. فلابد أن تكون الأولوية في الاختيار عائدة للجودة وسمعة المنشأة والطبيب وهذا أمر في غاية الأهمية.

 يمكنك إجراء بحث شامل وقراءة مراجعات واستشارة الأطباء لكي تساعدك في تحديد العيادات ذات السمعة الطيبة. ومن خلال دراسة تلك العوامل يمكن للمرضى اتخاذ قرارات واضحة مبنية على دراسة كافية وتحديد الخيار الأفضل لاحتياجاتهم من زراعة الشعر في تركيا.

كم تكلفة زراعة  4000طعم ؟

تعتمد تكلفة زراعة الشعر في تركيا على سمعة العيادة وسابقة نجاحاتها مع المرضى ومستوى رضاهم عن النتائج، كذلك تتحدد التكاليف وفقاً لمستوى وخبرة ومؤهلات الطبيب، وكذلك مساحة المنطقة التي سيتم زراعتها وعدد بصيلات الشعر التي سيتم استخلاصها وإعادة زراعتها.

لذا فإنه وفقاً لكل تلك المتغيرات يمكننا توضيح المتوسط السعري عند التفكير في إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا، فيمكننا أن نذكر أن سعر إجراء 4000 غرسة يمكن أن يتراوح بين 3000 دولار أمريكي و 10,000 دولار بناءً على النقاط والمعايير المذكورة. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أن هذه التكاليف قد تتغير وتتحرك بمرور الوقت. 

لذا عليك أن تتأكد منا لأسعار أولاً بأول عن طريق الاتصال مباشرة بالعيادات الأطباء بشكل مباشر. وللعلم فإنه من الضروري عدم التركيز فقط على تكلفة زراعة الشعر في تركيا عند اتخاذ قرار بشأن زراعة الشعر. فلابد أن تكون الأولوية في الاختيار عائدة للجودة وسمعة المنشأة والطبيب وهذا أمر في غاية الأهمية

هل 5000 غرسة تعتبر أكثر من اللازم؟

 يترتب عدد بصيلات الشعر المطلوبة لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا على عدد من العوامل مثل مستوى الصلع ودرجة تساقط الشعر، وكثافة المنطقة المانحة، وخصائص شعر المريض وتوقعات المريض وطلباته فيما يتعلق بنسبة تغطية المناطق الصلعاء في فروة الرأس.

 في هذا الصدد، قد تكون هناك حاجة إلى الحصول على زراعة 5000 طعم بسبب العوامل المذكورة أعلاه في بعض الحالات. من ناحية أخرى، يجب على المريض الذي يرغب في إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا أن يأخذ بعين الاعتبار أن عدد بصيلات الشعر التي يمكن زراعتها على المناطق الصلعاء في فروة الرأس يتناسب مباشرة مع ظروف حالته الصحية وكثافة منطقة المانحة بشكل أساسي.

 في هذه الحالة، يجب أن يتابع المريض مع طبيب خبير بشأن عدد بصيلات الشعر التي يمكن زراعتها في المنطقة المستقبلة دون إجراء استخلاص مفرط وأكثر من الحاجة من المنطقة المانحة. 

وخلاصة القول، قد لا تكون 5000 غرسة شعر كثيرة بالنسبة لبعض المرضى، ولكن لا يزال يتعين على المريض الذي يخطط لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا مع حوالي 5000 غرسة الحصول على رأي خبير من الطبيب المعالج لتحديد العدد الأمثل من الطعوم التي تتناسب مع حالته.

هل زراعة 4000 طعم تعتبر أكثر من اللازم؟

يتم تحديد عدد بصيلات الشعر المطلوبة لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا على عدد من العوامل مثل مستوى الصلع ودرجة تساقط الشعر، وكثافة المنطقة المانحة، وخصائص شعر المريض وتوقعات المريض وطلباته فيما يتعلق بنسبة تغطية المناطق الصلعاء في فروة الرأس.

 في هذا الصدد، قد تكون هناك حاجة إلى الحصول على زراعة 4000 طعم بسبب العوامل المذكورة أعلاه في بعض الحالات. من ناحية أخرى، يجب على المريض الذي يرغب في إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا أن يأخذ بعين الاعتبار أن عدد بصيلات الشعر التي يمكن زراعتها على المناطق الصلعاء في فروة الرأس يتناسب مباشرة مع ظروف حالته الصحية وكثافة منطقة المانحة بشكل أساسي.

 في هذه الحالة، يجب أن يتابع المريض مع طبيب خبير بشأن عدد بصيلات الشعر التي يمكن زراعتها في المنطقة المستقبلة دون إجراء استخلاص مفرط وأكثر من الحاجة من المنطقة المانحة. 

وخلاصة القول، قد لا تكون 4000 غرسة شعر كثيرة بالنسبة لبعض المرضى، ولكن لا يزال يتعين على المريض الذي يخطط لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا بحوالي 4000 غرسة الحصول على رأي خبير من الطبيب المعالج لتحديد العدد الأمثل من الغرسات والطعوم المناسبة الخاصة بحالته.

هل زراعة 8000 طعم تعتبر أكثر من اللازم؟

يتم تحديد عدد بصيلات الشعر المطلوبة لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا على عدد من العوامل مثل مستوى الصلع ودرجة تساقط الشعر، وكثافة المنطقة المانحة، وخصائص شعر المريض وتوقعات المريض وطلباته فيما يتعلق بنسبة تغطية المناطق الصلعاء في فروة الرأس.

 في هذا الصدد، قد تكون هناك حاجة إلى الحصول على زراعة 8000 طعم بسبب العوامل المذكورة أعلاه في بعض الحالات. من ناحية أخرى، يجب على المريض الذي يرغب في إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا أن يأخذ بعين الاعتبار أن عدد بصيلات الشعر التي يمكن زراعتها على المناطق الصلعاء في فروة الرأس يتناسب مباشرة مع ظروف حالته الصحية وكثافة منطقة المانحة بشكل أساسي.

 في هذه الحالة، يجب أن يتابع المريض مع طبيب خبير بشأن عدد بصيلات الشعر التي يمكن زراعتها في المنطقة المستقبلة دون إجراء استخلاص مفرط وأكثر من الحاجة من المنطقة المانحة. 

نظرًا لأن 8000 غرسة من الطعوم تعد عددًا كبيرًا نسبيًا وتتجاوز المتوسط ​​وفقًا لحالات المرضى من جميع أنحاء العالم الذين أجروا عملية زراعة الشعر في تركيا، فإن إجراء زراعة 8000 غرسة في المنطقة المستقبلة في جلسات متعددة قد يكون خيارًا بديلاً لبعض المرضى مع حالة جيدة من المنطقة المانحة. 

ومع ذلك، فإن استخدام أكثر من 4500-5000 غرسة في جلسة واحدة في المنطقة المستقبلة قد يؤدي إلى مضاعفات ما بعد الجراحة فيما يتعلق الاستخلاص الزائد من المنطقة المانحة مما يعرضها لمشاكل صحية في المستقبل.

 في الختام، على الرغم من أن زراعة 8000 طعماً قد تكون مناسبة لبعض المرضى الذين يخضعون لعملية زراعة الشعر في تركيا، إلا أنه من الضروري للأفراد الذين يرغبون في التعرف أكثر على هذا النوع كبير العدد من الطعوم أن يقوم باستشارة طبيب أو جراح لديه خبرة في هذا المجال. ستساعد هذه الاستشارة  المتخصصة في تحديد العدد المثالي من الغرسات التي تتوافق مع حالتهم الصحية تحديداً.

احصل على استشارة مجانية